سميتي م، عندي 48 عام، كنخدم بحّار ف مدينة آسفي. فـ2017 بديت كنعاني من تليف الكبد (السيروز)، وما كنتش كناخد حتى دوا. كنت كنمشي بزاف للسبيطار باش نحيد الما اللي كان كيتجمع فكرشي. من النهار اللول قالو ليا الطبيبَة بلي الحل الوحيد هو زراعة الكبد، ولكن ماكانش عندي الأمل.
فـ2018 تسجّلت فـاللائحة ديال الانتظار، ولكن لمدة 3 سنين ما جاني حتى خبر على الزرع. حتى لـ2021، فاش تسجّلت فـاللائحة ديال الرباط. فهاد الفترة كاملة، حياتي ولات غي باش نمشي ونجي عند الطبيب، ما بقيت كندير والو فحياتي.
واحد النهار، مشيت للسبيطار ديال الرباط باش نزور واحد الصديق ديالي اللي كان مريض، وتلاقيت بالطبيب ديالي اللي قال ليا: “بقا هنا، راه كاين واحد المتبرع اللي فحالة موت دماغي.” الحمد لله، فهاد النهار، درت الزرع، ومن تما حياتي تبدلات

سميتي د، عندي 19 سنة، كنت عادية و فصحة جيدة حتى تصابيت بالتهاب حاد فالكبد. نقلوني والدي للمستشفى و تما دخلت ف غيبوبة. ملي فقت من الغيبوبة، علنولي الأطباء أنني وصلت لفشل كبدي حاد و الأب ديالي تبرعلي بجزء من الكبد ديالو. حسيت بالفرحة و الحزن فنفس الوقت و دابا كانتعافى شويا بشويا من العملية. قبل مانمرض كنت باغيا ندير التمريض و هاد الزراعة زادت حبباتني فالمهنة ديال التمريض و إن شاء الله هيا اللي غاندير حيت غانقدر نحس بالمرضى و نتفهم داكشي اللي كايعيشو.